الاثنين، 25 أبريل 2022

 أرسلت فكري 

الى الخالق في 

الأفق ينشده

وعيني في الثريا 

تسمرت تتأمل

فهاب الفكر 

هول صفاته 

وخشعت مقلة 

العين في وجل 

فقالت كيف تجرأ 

كشف حجابه

بعين مجردة 

وعقل آفل

الم تقرأ في الأعراف

كيف تجلى 

للجبل فجعله

دكا وخر موسى 

صعقا لا يتحمل

رحماه روحي 

تلمست جلالته

ودمع العين 

بالطيب اليه محمل

رباه لا تؤاخذ عبدا 

جر الإيمان فؤاده

وحبه بالخوف 

والرجاء لك مكلل

رباه لا تذر قلبي 

في حبال الشك تلفه

ومد لي حبلا بالعروة 

الوثقى البتة لا ينفصل

واحفظني رباه 

من الشيطان 

شركه وجهله

فأنت خالقي 

وانت معبودي

وأنت المعول

فأنا لست مجسما 

لصفاتك العلى 

كمن فقد عقله

ولا على غير قصدها 

بالتأويل معطل

كما جائت بررتها 

فتحررت من الشرك وقيوده

ولم أشاقق الرسول 

فسبيل المؤمنين هو السبيل


بقلمي أنا الشاعر علي خباش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...