أرسلت فكري
الى الخالق في
الأفق ينشده
وعيني في الثريا
تسمرت تتأمل
فهاب الفكر
هول صفاته
وخشعت مقلة
العين في وجل
فقالت كيف تجرأ
كشف حجابه
بعين مجردة
وعقل آفل
الم تقرأ في الأعراف
كيف تجلى
للجبل فجعله
دكا وخر موسى
صعقا لا يتحمل
رحماه روحي
تلمست جلالته
ودمع العين
بالطيب اليه محمل
رباه لا تؤاخذ عبدا
جر الإيمان فؤاده
وحبه بالخوف
والرجاء لك مكلل
رباه لا تذر قلبي
في حبال الشك تلفه
ومد لي حبلا بالعروة
الوثقى البتة لا ينفصل
واحفظني رباه
من الشيطان
شركه وجهله
فأنت خالقي
وانت معبودي
وأنت المعول
فأنا لست مجسما
لصفاتك العلى
كمن فقد عقله
ولا على غير قصدها
بالتأويل معطل
كما جائت بررتها
فتحررت من الشرك وقيوده
ولم أشاقق الرسول
فسبيل المؤمنين هو السبيل
بقلمي أنا الشاعر علي خباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق