( براءة الذئب)
أوهمتني بالعشق ....
فتركت فؤادي فيك يذوب ....
وأخلصت في هواك عمرا .....
وانت مجرم مشاعر ....
وسفاح قلوب .....
ظننت في حبك الحسنات ....
وما حصدت منك الا الذنوب .....
ليتك معصية عادية ....
بل انك موبقة وكبيرة ....
وكيف عنك ارجع واتوب ....
اجرمت في حق نفسي ....
واقر .. وما احد عني ينوب ....
علمتني كيف الدماء علي ايد .....
يقال لها ..
براءة آلذئب .. من دم ابن يعقوب ....
وكيف لي إثبات ادانتك .....
وأنا مبتدأ ...
وأنت متقن ومحترف وموهوب ....
وهاجمتني في كل جوانبي ...
وسلبتني حق الدفاع .....
ومنعتني .. حتي من الفرار او الهروب ....
فكم ستعوض لي ..
ايام وسنين .....
او ان مثلك فقط ...
يأخد ولا يعطي او يستدين ....
ويحلل لذلتة فقط ....
جرائم ..
يراها فضائل ويقين ...
وعقيدة في الباطل ....
صلبة شديدة لا تلين ....
عذرا ....
ان فضلت عنك البعد و الفراق ....
كم تحمل منك القلب ....
واصابة الوهن والضيق والاحتراق ...
ولتفز انت كما تريد ....
ولتتركني في ذيل السباق ....
ولقد ذهدت فيك ....
ولم لك لا محب ولا مشتاق ...
وسأصفق لك ان اردت ....
واحيك من الوجدان والاعماق ...
انك قتلت كل جميل بيننا ....
ومحوت اثرنا من سجل المحبين ...
وقوائم العشاق ....
إبقي بعيدا ولا تفكر .....
فلقد خلا عالمك ....
ممن ينغص ويعكر ....
ولتنعم مع من يعرفك ...
ولتنسي من كان يبخس وينكر ...
ويالها من تجربة .....
لن اعيدها ولن اكرر .....
ولن اكون يوما مثلك ....
اعيش فقط ...
كي أخطأ ...
ثم أعتذر وابرر ...
اسامه صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق