الأربعاء، 9 مارس 2022

 ... أصابع الجنون !!


. أشعلتِني 

عشقاً واعترف 

وإليكِ يجذب قلبي الشَغف

بحر الغرام وموجه عطر 

ونهيم نجهل ما هو الهدف ؟!

قد ظللٌتنا للهوى سحب 

عطشى وفي رغباتنا عصف

مجدافنا في البحر منكسر 

فيتيه زورقنا وينحرف 

وشراع لهفتنا يجرجرنا 

والزورق المعتوه لا يقف !!

فإذا قراصنة الهوى فرَق

للعشق تحملنا فنختَطف


      ***

أدعاءَ  روحي : أطفئي لهبي 

بل اوقديه فصار يرتجف 

غطي بشعرِك ثلج اوردتي 

إني الشتاء وفيكِ التحف 

كل المحاسن فيك رونقها 

وأنا بها المتعلٌق  الدنف 

ماذا أغازل ؟! ، إنٌها فِتن 

فيها الأنوثة ضمٌها الهَيف 

ماذا؟! ، سحِرت ! ولست مبتدِأً

في العشق بل إنٌي لمحترف 

ماذا أغازل ؟! ، فيكِ مزدحم 

للحسن ، ماذا شاعر يصف؟!

عيناك تطرق خافقاً ولهاً 

لا تكسريه فخافقي خزف 

محراب روحي فيهما و أنا 

أمسي وأصبح فيه اعتكف 

لو ألف عامٍ زاد في عمري 

فالروح عنه ليس تنصرف 

شفتاي تلهث من ضنى عطشٍ 

وعليهما الرغبات تنكشف 

ورضابك المخمور يجذبها 

فتروح نحو الريق ترتشف 

راحت يداي تسيح في جسدٍ 

تحصي الكنوز به وتكتشف 

وأصابعي يعوي الجنون بها 

وتروح للذات تغترف !!

ترقى إلى النهدين ليس لها 

إلا الحرير طريقه الترف 

ومع التزحلق  قادها نزق 

يدعوه نحو بريقه الكتف 

تحتار ، تصعد قمةً هجمت 

إذ توتها سكران يقتطف ؟! 

أم تقصد الغور النديٌ له 

نبض وفيه يثرثر الصَلف 

وعليكِ رحت ازخٌ من سحبي 

مطر الجنون وكله لَهف 


      ***

يا عَقرباً في ساعةٍ دهِشت: 

لو كان في دقٌاتكِ التلف 

اخرس ودعنا في تحاورنا 

ننسى الزمان وفيه نأتلِف !

بقلمي شمس الحروف............. الصحفي إبراهيم الضاهر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...