الجمعة، 4 مارس 2022

 (صَمْتٌ في ثنايا الرّوح) 


فوق صفحات 

جليد الحياة

تجمّدت أسمى

معاني السعادة

تكسّرت على

أجسادنا المتعبة

مشاعرنا الصّادقة

كَمْ راودنا الشّقاء

في منعرج الرّوح

كَمْ صمتنا

حين وجب الكلام

كيف للصّمت

أن يحتوينا

و صدورُنا مقبرةٌ

لِآلاف الشظايا المُتناثرة

على نبضات قلوبنا

و أصبحنا نسرِق الحروف 

من وجع الحياة

و نخطف الإحساس 

من مخالب الألم

حيثُ لا نبوح 

بجراحنا لأحد

لأنّنا عشقنا 

الوِحدة القاتلة

و أصبحنا نتمنّى

سماع كلماتٍ

تُرمّمُ أرواحنا المتكسّرة 

في أروقة الزّمان 

لأنّ قلوبنا كُتُبٌ مُغلّفة

اليأسُ فيها

موتٌ بطيء

و الحُبُّ فيها

يعني الحياة

هُنا فقط

نُخرِجُ حروفنا

من ثنايا الرّوح

تُسافِرُ عبر الزّمن

و تعبُرُ آلاف الأميال

فَتُداوي نُفُوسًا

أصبحت مسرَحًا للألَمْ



(بقلمي منصف عزعوزي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...