طوق ونجاة
بقلمي / عبدالحميد السماحي
لاتسألني عن أيامي وكيف كنت
لم أكن غريب ولم ينتبني البعد
لم يجف الريق ولا التنفس ضاق
كفاني نفسي لم أحتاج لأى جهد
ودعت جرحي ياعمري ومشيت
وإنتهيت أبحث حتى لقيت الشهد
يافرحة الليل الجميل بشموعي
هنا رجوعي وقبلتي فيها كل ود
روت أحلامي عني كل مسراتي
بحق ربي وصلاتي انطلقت كالفهد
لا أوهام ولاقيود تستقبلها حياتي
بإجتهادي أتنعم بالمفهوم والقصد
دموع ذنب تجري أنهار من أماني
سلاحي التقى أصبحت من الجند
هنا كل الخير يجود لأرى حسرات
العدل أمام فيه المسرات والذهد
ماصرخ الضعيف إلا بمحنته للأمام
والصدام المنير يبعث شرارة الوعد
أفاق وعيون أسكنها ويراقبها قلبي
وصمتي وكلامي منشور فى كل كد
أعماقي والخيوط تعانق كل رسم
لاجهل بعدل ولافقر يطول به الحد
كم صار الفلاح يطوق مفهوم الرضا
سقط العدى والبراءة مغمور بها الرد
وطيفي للنجاة حب ربي والمصطفى
خلود بالآخرة كم بلغ بنفسي الجهد
رحلت نفوس الكفر لم تتشمم ريحها
وكان شرها يسود اليوم لكم هنا صد
سلام لريج جنة نتنعم فيها بالخلود
لاكبرياء ولا ذل جزاء كنت خير عبد
صدق الولاء وكراما كاتبين لموعدي
هنا صحيفتي وكم كنت للشيطان ند
لمست فى القلب الربني بهاء وصراحة
ذات صلة يريد من الله فقط الستر
نجوم لاتعلوها نجوم لنا ولها كل تحية
لامعتمة يارب أكفينا وأكفيها شر الغدر
بقلمي
د / عبدالحميد السماحي
مصر 🇪🇬 محافظة كفر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق