غلال اليراع
و أدَعُ اليراعَ يرعى
من سندسِ أفكاري
علَّ غلالَهُ تملأُ السهولَ
وروداً و زنابق ألوانا
وسنابل ذهبية تتمايل
على جبهة الروض
و يرسمُ لوحاتٍ شجية
من عبقِ الرياحينِ و الياسمينِ
طيباً و العطورُ غدرانا
أهمسُ في آذانِ الفراشاتِ
ان أضفي على الحقولِ بهجةً
و تقاسمي مع النحلِ
مرابعَ الاريجِ و امرحي
و لا تدعِ هماً يقتاتُ من
كلإ المروجِ السندسية
فيذبل عشبها الريان
يا طيورُ الفرحِ غردي
و غني للسعادةِ ألحاناً
فقلبي يعزفُ الحبَّ نبضاً
و يرقصُ بين الأضلعِ أحيانا
و يبتسمُ الصمتُ و العيونُ حيرى
تذرفُ الشوقَ لآلئ و جمانا
و الشفاهُ ترشف الشهدُ
من كؤوسِ العشقِ بلسماً
يداوي جروحاً و أحزاناً
نهلا كبارة ٢٠٢٢/٢/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق