............. كَيْفَ السَّبِيلُ ..............
كيف السَّبيلُ و ليلُ السُّهدِ يُبلينَا
و الأَعينُ السُّودُ بالأَحلامُ تأتينَا
منْ وَجْدِنَا صار دمعُ العينِ مدرَارٌ
و الأنْجُمُ الغُرُّ بالعلياءِ تَبْكَينَا
و البدر من دَمْعِنَا أَبْدَى لنَا لُطْفًا
حتَّى ظَنَّناهُ مِنْ نُوٍر سَيَسْقِينَا
ذِكرْاكَِ يِا مَنْ سبَى عقْلِي سَتُشْجِينَا
أَم ْسوْفَ تُذْكِى الهَوَى بِالذِّكْرَ تُشْقِيناَ
يَا مَنْ تُقِيميِنَ فِي عُمْقِ الشَّرَايِينِ
نَرْجُوكِ لُطْفًا فَنبضُ القلبِ يُأْذِينَا
ارْحَم مُحِباًّ بَنَى بِالقَلْبِ سُكْنَاكُمْ
بِالورْدِ وَ الوِدٌِ شَيَّدنَا مَبَانِينَا
لُقْيَاكِ كَالحُلْمِ طُولَ الوَقْتِ تُغْرِينَا
هَلَّا بِوصْلٍ وَ بِالشَّوْقِ تُلاَقِينَا
..الشاعر الحَبِيبْ المَبْرُكْ الرِّيطَارِي....
.................من توتس...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق