ليلة حزن
في ليلة حزن شتوية
الكلمات قبلت الصفحات..
بدايات ونهايات.
أحداث تسردها علينا
الذكريات
يامن كنت بحياتي تغريدة
تألفها السعادة
وتنساه التنهيدة..
أآتي إليك متلهفة
شوقاً وحنيناً
أخجل بين يديك من
آثامي
وأنسى أثقالي ..
لتجهض يازهرة الشمس
كل أحزاني..
وأدع الليل يعربد
والظلام يسرمد
اليوم تتنكر و تتجبر
وتتباكى وتتنمر
عن سمائى إرحل
كلماتك تضعني أمام
مرآتي
لتعيد شريط ذكريات
مضت
ولكنها تُثقل كاهلي
وبعضاً من حروفك
تداوي جروحاً ..
حفرها الزمن على
جدار القلب ..
أنت الذي تعرف كيف أنا
أنطلق مع تيار الحياة
غير آبهة
بكلِّ مايُكبلني من أوجاع
ولكنك اليوم
جعلتني أعيد التقييم ..
لأجدني صفراً ذات الشمال
وذات اليمين ..
إنتظرتك تحضر رغم كل
أثقالك وأوجاعك وأحزانك
لتكون مواسياً تهدهد على
كتفيّ أيامي ..
وتمنحني زاداً لأنهض من
جديد ..ماوجدتك خذلتني
عنك وعن كل حزن ساُدير
وجوهي
لكن وجه القلب كيفَ يُـدار
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق