الأحد، 30 يناير 2022

 ومنْ جُلمودِ الصّخرِ ما لاَنَ..

وبعضُ النّاس حبيبُه عنه قد هانَ..

انصاعَ الصّخرُ وأبانَ الحنانَ..

وباح بالشوق للحبيب وزاد التّحنانَ..

غمرَ القلبَ رقّة وزادَه اللّطفَ والأمانَ..

و أضحى القلبُ للحبيب ولهانا..

فيا إنسان مهلا ولطفا..

وتواضع مُجامِلاً ولا تكن صَلفا..

فما أنت إلّا بشرٌ ولله كنتَ خلفا..

ساعدْ وآزرْ، سامحْ و صافحْ..

وفي العمل كنْ كادًّا مكافحْ..

فما المرء إلّا بالسّعي عُرِفَ وبالعمل..

وقبلها قد يعيش وهو ينتظر ما أمل..

 يحيا الأمل يحيا الأمل..

وأعظمه سعيٌ وكفاحٌ و عملْ...

      أ- دحماني مصطفى..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...