ومنْ جُلمودِ الصّخرِ ما لاَنَ..
وبعضُ النّاس حبيبُه عنه قد هانَ..
انصاعَ الصّخرُ وأبانَ الحنانَ..
وباح بالشوق للحبيب وزاد التّحنانَ..
غمرَ القلبَ رقّة وزادَه اللّطفَ والأمانَ..
و أضحى القلبُ للحبيب ولهانا..
فيا إنسان مهلا ولطفا..
وتواضع مُجامِلاً ولا تكن صَلفا..
فما أنت إلّا بشرٌ ولله كنتَ خلفا..
ساعدْ وآزرْ، سامحْ و صافحْ..
وفي العمل كنْ كادًّا مكافحْ..
فما المرء إلّا بالسّعي عُرِفَ وبالعمل..
وقبلها قد يعيش وهو ينتظر ما أمل..
يحيا الأمل يحيا الأمل..
وأعظمه سعيٌ وكفاحٌ و عملْ...
أ- دحماني مصطفى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق