الجمعة، 28 يناير 2022

 وعاد الطائر للتغريد 


كاد الطائر الجريح يسقط 

لكنه نفض ريشه وعاد 

بعدما سمع صراخا وعويلا 

إنتظر طويلا 

ليعود للغناء ويطير في السماء 

وينشد أنشودة الحب 

مع الغاليات 

الماجدات 

الساحرات 

فرحن بعودة طائرهن 

بعدما تعوٌدن على تغريده 

وعاد لهنٌ في ثوب جديد 

ثوب المحارب 

رافعا رايته بحب النساء 

وعاد للغناء 

ليشدو أغنية الصبح والمساء 

ساحرات قلبي 

أشعاري كلها لكنٌ يا حيارى 

مثلي تماما نحب الحياة 

نبحث على السعادة 

وننسى ما فات 

قلوبنا ملت الزيف والخداع 

الكذب والنفاق 

الظلم والحيف 

وحب الذات 

اليوم نقول هيهات 

ما عادت تهمنا أكاذيبهم 

وتزويقهم للكلام المنمق 

طائرنا عد من جديد للتغريد 

بعد عودتك لنا من جديد 

نحن نعيش اليوم أجمل عيد 

لا تتركنا بعد اليوم طائرنا 

واصل سيرك واصل التغريد 

لا أسكت الله صوتك 

نريدك صلبا كالحديد 

عش هكذا محلقا بنا 

في سمائنا الزرقاء 

كم نريدك أن تظل دائما عنيد 

غرد يا طائرنا في يومك السعيد 

نحن نعيش معك كل يوم 

مع البهجة بالتغريد 

لا تتركنا بعد اليوم طائرنا 

من غيرك سنعرف الحزن الشديد 



صلاح الورتاني   //  تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...