الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

 الحنين الدامي.. 

دائما ما تجول بخاطري في تلك السويعات القليله والتي احياها...هناك بعيدا علي حافه الترعه التي تكاد تخلو من الماء

وتحت الصفصافه العتيقه التي تتدلي باغصانها تبحث عن قطره ماء لكنها رغم ذلك ماذالت تحتفظ برونقها وخضرتها رغم.

جذعها الذي بدأ في الشحوب لكم السنوات التي اجتازها 

جلست اعتصر ذكرياتي..يشدني الحنين لماض اقلق مضجعي 

كلما شدني اليه الحنين..كنا شله تكتنفنا الالفه والمحبه..تحت ضي القمر في ليالي الصيف البارده نتجاذب أطراف الحديث في أمور شتي...عن الأدب والفن وكنا بالكاد نبتعد عن الأحداث السياسيه لان ليس من ورائها الا (وجع القلب)

وكم كنا نتوق عن الأحاديث الادبيه اكثر من اي شئ اخر

لان الادب الي حد كبير يرتبط بالفن..فكم من الأعمال الادبيه تحولت الي أعمال فنيه عظيمه.

كل ذلك وانا اجتر أحداث الماضي في لوعه وحسره مقارنه بتلك الايام التي نحياها الان..وتلك النكسات التي تعتصر 

هويتنا بقلق ورعب..

ايام ما أجملها...ايام مااروعها...مرت وتوات كايام الخريف 

داعبني نسيم الليل...اغمضت عيني هربا من شريط الغد لاحيا في الأمس...الأمس البعيد.

لم أشعر الا ويد حانيه تربت علي كتفي برفق وحنان

استدرت لاجد حفيدي..يساعدني علي النهوض واتجهنا صوب القريه...صوب دارنا العتيقه...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...