و كان الشوق ُ مضيافا
و كان الشوقُ مضيافا ً إذا جاءتْ
قطوفُ الوجدِ تلقاني على شغف ِ
تتوقُ لي ..وموجُ الحرف ِ في بحر ٍ
يصاخبها و يجذبها إلى هدفي
شطوطُ الهمس ِ تُجلسنا إلى وقت ٍ
و تبرُ القول ِ بين الرمل ِ و الصدف ِ
كهاويةِ رأيتُ العشقَ يغمرها
و إن أهوى..أغازلها كمحترف ِ!
و من شاءتْ تراضيني محاسنها
أعانقها و تحت النخل ِ و السعف ِ
و ظلُّ الوصفِ قد غطى جدائلها
و تاجُ الورد ِ بالياقوت ِ و الخزف ِ
تعوضني إذا غابت ْ فراشاتٌ
و تفهمني و من كُلي و منتصفي
ستأخذني مفاتنها إلى عمق ِ
و قد قالت ْ إلى الأضلاع ِ اعترفي
و صار الشوق ُ قبطاناً و هي تأتي
سفائنها بزيِّ الماس ِ و التحفِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق