الاثنين، 29 نوفمبر 2021


 ((( حاءٌ و الباءُ مشدّدةٌ )))


كم أكره الواو

و الدّال المشبع 

المتبوع بالعاء

أنا ذاك المهوس

بعبق اللّقاء

أمقتُ الجفاء

و البون يلوّعني

 رومنسيّ

إلى حدّ النخاع

و الكلّ يعرفني

حرفان

لا ثالث لهما

أسّ الكون 

و منبع عشقي

حاءٌ

و الباءُ مُشدّدة

يبُحّ 

لترديدهما صوتي

مُخطئ من ادّعى

 في الهوى زهدا

أ يطيبُ العيشُ

لمن هجره الحبّ؟

أيا زاهدا في الحياة

و يا مقيم الصّلاة 

صباحا مساء

و يا صائما 

الدّهر كلّه في الخفاء

و يا مؤدّي الزّكاة 

و يا زائرا لمُنى

 و واقفا بعرفات

إن لم يكن حبّا في الله

فبربّك قُلّي

لم حذوت حذو الأنبياء

لم الاعتكاف 

و التّشبّثُ بالإنزواء؟


    ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش 

الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...