دمشق الهوى
_________
مازال الحنين إليك يوقظني كل حين
ومازالت تفوح منك روائح المسك والياسمين
يامن تاقت إليك روحي بشدة
وخفق لأجلك قلبي المتعب الحزين
وإزداد تدفق الدماء بأوردتي
عندما نظرتك بإمعان ويقين
يامن شممت عطرك المميز
ورأيت روعة سحرك الفتان
وجمالك الذي يستهوي الملايين
ستبقين شامخة الرأس في الأعالي
وسيبقي إلى العلا مرفوع لك الجبين
وسأبقى أحبك بكل مافيك
من أركان وأشياء وكل ماتحتوين
فهناك ركن يناديني
وتلك الأشجار والبساتين
وهناك محطات تذكرني
بزوارك الكرام والسائحين
والحمائم تغدوا في سمائك
ترد السلام على القانطين
وصوت المآذن فيك
أنغام وألحان تطرب السامعين
وزوايا الأزقة فيك
لها ذكريات مع العاشقين
دمشق يابوابة التاريخ
على مر العصور والسنين
ياراية عربية شامخة
رغم المؤامرات والمستغلين
ستبقى سماؤك مضيئة
تنيرالكون للعالمين
وستبقى أحياؤك مزهرة
بعطر الهال والياسمين
وستبقى الأصالة فيك عامرة
رغم كل المخططات والمغرضين
حماك الله من كل سوء
ودمت ذخرا للطيبين
فعليك مني سلاما
يحتوي اشواقي والحنين
__________________
احمد الربداوي ابو شادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق