الاثنين، 1 نوفمبر 2021

 بقلمي ترددت 


ترددت كثيرا و عزمت

  من ثاني

حين وجدت نفسي في

مكان غير مكاني

وعلى قدر ما اصابني

من تجاهل لحرفي وخذلان

لقد وجدت في بعضكم

حظن دافئ إحتواني

وكم من صديق تواصلت

معه و إخواني

من قدر حرفي ومقامي

له مني ارقى إحترام

ومن جاملني بتعليق

ووساني

بحرف او حرفان

له مني جزيل الشكر والعرفان

ومن تذكرني حين

نساني من نساني

له مني الشكر والإمتنان

ما كنت اول  فالنظم

ولا كنت اعد ثاني

ولا إدعيت إني شاعر

اصدح بالبيان

ولا خطيب طليق اللسان

و لا جهبذ فالبلاغة ولا

حكيم ذو معان

كم عنيت مما رايت

وكم اعاني

عزمت وقررت  إنسحابي

واخفي جرح وجداني

 وعاش من عرف قدر

نفسه واقر بعجزه

وما كان بالإمكان

ذاك نعم الخلق والإنسان

وابصر عجزه وإكتفى

بالهجران

وترك المكان للاأجدر

بإلإحسان

من تفضل بوصل او

تبادل اراء وكلام

معلوم انا ومن يجهل

حسابي وعنواني

لكم مني مودة وفالختام

سلامي

كل بإسمه من الف الى

الياء

وكل


حسب مقامه

له فالفؤاد مقام

(بالي بشير)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...