لأنك أنت
لأنك أنت أطلقت العنان لكبريائي
و لأنك أنت صبرت على حر بلائي
دون النساء أعلنت لك بيعتي و ولائي
أحبك يرددها اللسان كل يوم
ليت الأيام أنصفتني في رجائي
ما بال اللوام أتعبوني بلومهم
أغض الطرف عنهم و أكابد دائي
يلومونني عن حبي و لم يعرفوا
أنك بدر يلخص في السماء ضيائي
أحببتك حتى نال مني الهوى كل عرق
وجفت منابع القلب و قل ارتوائي
ليالي العمر غصبا في هواك قضيتها
أصارع الجرح بين حنيني و كبريائي
أسائل نفسي أحيانا من أنا
و كيف امتلأ بماء الشوق دلائي
هل يا تراك وصلتك أصداء حروفي
و عرفت أني بينها ألملم أشلائي
يا حلما يداعب عيني كل مساء
ألا يكفيك صدى صمتي و ندائي
لأجل حبك هجرت ساحات النساء
و كم حاولن استمالتي و إغرائي
فكفاك
هجرا يا ملهمة أشعاري
و كوني طبيبة لأسقامي و دائي
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق