من عتبات الشوق الراحلة
اطياف الوهن تتراقص بجدار
تنوء من خلف ستار الواقع
احرر في ثناياها خفقا عاجزا
اكتال من سواد الليل الغائر فينا
لهفة مجنون يرتحل داخل فكرة
وقد ارتوت الارض من عبرات النسيان
اخط من احزان الأمس
رسما عتيقا احرق بقايا الحروف والكلمات
اجتث من قسوة الحجارة
لينا لعلى انفاسي الضائعة تدركني
ارتشف من نبل سقمها
حطام العز الزائف
ومن تلك اللحظات طعم مر
من بين التناهيد المتكسرة
جماد الليل ينفيني
بين امواج البحر المرتحلة
على بساط متحجر
يغيب الموت في كفها خوفا من ان يغفوا
لازال ذاك الطفل ضائع داخلي يهجوني
وتلك الانفاس المحرومة تجهل الطريق
وقساوة الصخر تسد باب الاحلام
ولازال خوفي مقيدا من ذاك الرعب
وتلك الرعشة حين تهوي دموع الوجع
انظر الى عينيك واتبسم
سأفك القيود لٱخر النبضات
واحرر كل انفاسي من قيدك
وامزق لهفة الود حين يهوى الصمت بيننا
سارسمك نورا لشروق حزين
و اكتبك قصيدة مجنون فقد حقه في الحياة
ساجعل الحب ينتحب في محرابك من اجل لا شيئ
ومن اجل كل شيئ
جمال... مرابطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق