السبت، 9 أكتوبر 2021


 من عتبات الشوق الراحلة 

اطياف الوهن تتراقص بجدار

 تنوء من خلف ستار الواقع

احرر في ثناياها خفقا عاجزا

اكتال من سواد الليل الغائر فينا

لهفة مجنون يرتحل داخل فكرة 

وقد ارتوت الارض من عبرات  النسيان

اخط من احزان الأمس 

رسما عتيقا احرق بقايا الحروف والكلمات

اجتث من قسوة الحجارة

 لينا لعلى انفاسي الضائعة تدركني

ارتشف من نبل سقمها 

حطام العز الزائف 

ومن تلك اللحظات طعم مر

من بين التناهيد المتكسرة 

جماد الليل ينفيني 

بين امواج البحر المرتحلة 

على بساط متحجر

يغيب الموت في كفها خوفا من ان يغفوا

لازال ذاك الطفل ضائع داخلي يهجوني

وتلك الانفاس المحرومة  تجهل الطريق

وقساوة الصخر تسد باب الاحلام 

ولازال خوفي مقيدا من ذاك الرعب 

وتلك الرعشة حين تهوي دموع الوجع

انظر الى عينيك واتبسم 

سأفك القيود لٱخر النبضات 

واحرر كل انفاسي من قيدك 

وامزق لهفة الود حين يهوى الصمت بيننا

سارسمك نورا لشروق حزين

و اكتبك قصيدة مجنون فقد حقه في الحياة 

ساجعل الحب ينتحب في محرابك من اجل لا شيئ 

ومن اجل كل شيئ


جمال... مرابطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...