الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

 ولكن !!!

من تراه حقاً .... إحتواكِ جنّية !! في كهفها المسحور ؟

وإمتطى بكِ صهوة الوعد ... بحوراً وبحور ؟

من بمستطيع !! 

ان يعبر بكِ عوالم الدّهشة ؟؟ بعيداً 

دهوراً ودهور

من بمستطيع !!

أن يستخرجكِ

من ظلمة الحكايا المنسيّة ؟

فما تسمعكِ من أذن

وما تبصركِ من عين

وما تتذوّقكِ من روح

حقاً

من منهم

قد أسرته عيناكِ الزّهرتان البرّيتان 

فيبعثكِ أطواراً في وجه الرّيح

أو ينفيكِ أشتاتاً

في لجّة الكون

الفسيح

لكأنكِ ما كنتِ ابداً لسواي

أنا الذّبيح

فيكوّمكِ في نفسه

ويجمع اشيائه

مع أشيائكِ

فتكونين  أنتِ 

نفسَهُ

أو يحبسكِ

في نفسِه

ويمنع عنكِ الماء والهواء

فتذوبين

في نفسه

من بمستطيع !

أن يمحيكِ 

من ذاكرتهم المتوحّشة ؟

وأن يسرقكِ

من وعيهم

ومن لا وعيهم 

فتعمى عنكِ كلّ عين

وتصمّ عنك 

كلّ أذن

وينذهل عنكِ 

كلّ قلب

أو يرصدكِ

في عوالمه المسحورة

أو يطوي بكِ

بحاره المسجورة ؟

أو يبعثكِ الى هناك

الى المدى البعيد البعيد

الى أللّا زمان

وأللّا مكان

في صورة 

لا محسوسة ....

لا مرئية

ولا مسموعة

الى هناك

الى أقصى حدود اللّا ممكن

الى حيث لا حياة معذّبة هناك

لا 

ولا موت بهيّ

........

من ؟؟؟؟؟

من ؟؟؟؟؟

بقلم (( وليد الحصادي ))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...