السبت، 21 أغسطس 2021

 وكانت لحظه الصمت

داخل غرفتي 

اقلب أوراقي

ابحث عن سطوري 

تبعثرت الاوراق 

شاءت اقداري 

ان ابحث عن المجهول

وسط دوامات

دوامات من ذكري رحلت 

وحنين يشدني 

نعم..

هي بكل اللغات 

هي تلك من همت عشقا في هواها

نعم

هي أعطت بلا حدود

بلا حساب

ويوما لعبت اقداري

لملمت ما تبقي ورحلت

رحلت حتي دون وداع

بقيت ابحث..ولم ادري عما ابحث 

اجل...هي بقامتها الممشوقه

تلك الصوره التي رسمتها لها يوما

رحلت هي الاخري

توقفت عقارب الزمن 

أشعلت سيجارتي

بقيت في الانتظار 

علا تعود

الماضي ابدا لا يعود...

             محمد المصري.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...