الاثنين، 16 أغسطس 2021

 أقبل الليل

  ياساكن الفؤاد أنا.. أناجيك

فهل تسمعني حبيبي وتجيب

حبي لك لهيب وشوقي يناديك

 والنبض سريع كأنغام العندليب

يشكي القلب من البعد فالبعد كليل كئيب 

والروح كطير يشدو على غصن الهوى

 فمتى لي تجيب  وتضع  نقاط لقاءنا

فوق الحروف وتكن للقلب  طبيب

لتملأ حياتي بأنس غرامنا  وهيامنا

 وتهز أغصاني وأوراقي بحب صبيب 

يامن تملكتني  وسكنت شغافي وطياتي 

 لك حبي يزيد كأنه سلسبيلُ  يطيب

 فلمسه  يديك تغيبني  عن العالم كله

فالشوق يحاصرني  فانت  لي النصيب

لملمني من الهوى فلن أدعك أبدا بعد اليوم

عانقني بحبك وحبي وداويني

 ولاتتركني بين جمرات نار ولهيب

أغار عليك من نسيم  الهوى 

 اذا داعب خديك فانا لك رقيب

بقلمي/حنان خليل حسن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...