فرحة
ميلي يا غصن البان ميلي
فالمرح عاد يحاكي ليلي
عيوني التي كانت دامعة
امست تهجو رحيلي
أن كنت لا تعلمي فها انا
اصافحك بحضور خليلي
واعتنق في غرامك تقبيلي
يامن في هواك ذاب النوة
دون لقياك ذاب جسمي النحيلي
هوى على همس طال الفؤاد
غزا قلبي بطرف كحيلي
هكذا لمست لون الجوى
لأحرق ماض يشهد نحيبي
ميلي فداك القلب والوجد
بخطى خلخالك تذيبي
بتلك الأنامل ما إن باحت
صرع السطر والقلم قتيلي
حين رأى يسر الرشيق احتفى
كان الغزال خطف دليلي
تهت في الحال واكتوى
قلبي في حضورك المهيبي
رسمت خصرك مطوق بيدي
وروحك تداعب سبيلي
نسيت الدموع في أدراجها
والفرحة هالة كلمسة طبيبي
ماعدت بتلك الدموع أشكي
في هواك كالنوارس تحليقلي
ازف حاظري حين أتى طيفك
عسى أرى في عينك نصيبي
ونلتقي ربما في حلم يكتمل
ويدك الناعمة تلامس يدي
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق