الاثنين، 2 أغسطس 2021

 فرحة


ميلي يا غصن البان ميلي

فالمرح عاد يحاكي ليلي

عيوني التي كانت دامعة

امست تهجو رحيلي

أن كنت لا تعلمي فها انا

اصافحك بحضور خليلي

واعتنق في غرامك تقبيلي

يامن في هواك ذاب النوة

دون لقياك ذاب جسمي النحيلي

هوى على همس طال الفؤاد

غزا قلبي بطرف كحيلي

هكذا لمست لون الجوى

لأحرق ماض يشهد نحيبي

ميلي فداك القلب والوجد

بخطى خلخالك تذيبي

بتلك الأنامل ما إن باحت

صرع السطر والقلم قتيلي

حين رأى يسر الرشيق احتفى

كان الغزال خطف دليلي

تهت في الحال واكتوى

قلبي في حضورك المهيبي

رسمت خصرك مطوق بيدي

وروحك تداعب سبيلي

نسيت الدموع في أدراجها

والفرحة هالة كلمسة طبيبي

ماعدت بتلك الدموع أشكي

في هواك كالنوارس تحليقلي

ازف حاظري حين أتى طيفك

عسى أرى في عينك نصيبي

ونلتقي ربما في حلم يكتمل

ويدك الناعمة تلامس يدي


بقلم سفير المحبة الدكتور

موسى العقرب

العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...