انتظار مؤجل
في ليلة شتوية
هدوء يسكن روحي
صمتي مهيب في
دياجير الفناء
نقر على بلور نافذتي
بصوت خافت
ارتجفت يداي
سمعته ينادي اسمي
اغرورقت عيوني دمعا
كجدول رقراق
تلمست مسكة النافذة
لم أر اصبعي
سوى صورة حبيبي
وليس كمثله انسان
فاض شوقي والحنان
مددت يدي المترجفة
قبلها !!
قال لي ميلادك مبارك
حبيبتي
أيقنت نصفي الثاني
صرخت بأعلى صوتي
غبت عن الوعي
همس بأذني كلام
تلبسني رداء من حرير وساتان
فاح عطره العالق
بين مسامات جسدي من
كم أيام ..
وعدني بالشتوية
يهمس ودقات مطرية
تأخذني إلى اللامعقول
إلى عالم هتون المطر
وهمس العجب
وشهقات الروح
وزفير ليس بمحتسب
ليت ليلي يطول ويطول
أمارس طقوس الحب
بأصول ...
وبك طول العمر..
مفتون ....
بقلمي
د. ميسا مدراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق