يا ذاكرة الماء
المتموج...
لا تعودي بي لأحلام
الماضي...
ولا ترمي بي في
عتمة الليل
فما عدت "أنا"
فتاريخ تموجاتك ما عاد:
يكفيني
يرضيني
رغم أنه مني
ومن حقائب رحيلي
ومكتوب بحبر أنوثتي
ومعاناتي
وازدواج هويتي الملونة
بالعزة و/الرفعة
ورداء الوقار
والحلم بالجنة
ورحيق الحرية
المطرز بخيوط
الجمود و/ العجز..
والعرى و/الحفاء
فتموجاتك... أيها الماء...!!
تقذف بي
إلى علياء الشموخ
وتهوي بي لبطن الارض
فماعدت احلم
بلون عينيك
وبساتين قلبك
ولا بروح ظلك
فعنواني:
المجهول المارد
ويقيني الوحيد:
سهم الموت
ورائحة الوطن
الموعود
وشيب لون شعري
الاسود...
ولقاء الوداع...
زكية لعروسي بباريس يوم 15/08/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق