الخميس، 19 أغسطس 2021

 يا ذاكرة الماء

المتموج...

لا تعودي بي لأحلام

الماضي...

ولا ترمي بي في

عتمة الليل

فما عدت "أنا"

فتاريخ تموجاتك ما عاد:

  يكفيني

  يرضيني

رغم أنه مني

ومن حقائب رحيلي

ومكتوب بحبر أنوثتي

ومعاناتي 

وازدواج هويتي الملونة

بالعزة و/الرفعة

ورداء الوقار

والحلم بالجنة

ورحيق الحرية

المطرز بخيوط

الجمود و/ العجز..

والعرى و/الحفاء

فتموجاتك... أيها الماء...!!

تقذف بي

إلى علياء الشموخ

وتهوي بي لبطن الارض

فماعدت  احلم 

بلون عينيك

وبساتين قلبك 

ولا بروح ظلك

فعنواني:

المجهول المارد

ويقيني الوحيد:

سهم الموت

ورائحة الوطن

الموعود

وشيب لون شعري

الاسود...

ولقاء الوداع...


زكية لعروسي بباريس يوم 15/08/2


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...