الجمعة، 6 أغسطس 2021

 ...موعد في الربيع...

نقطه ومن اول السطر..

لملمت أشيائي علي عجل 

كمن علي موعد

أشيائي مبعثره كعادتها دائما 

قلمي هناك..يكمن في صمت 

اوراقي هنا وهناك.

سجائري...قداحتي 

ساعتي هناك.

يا الله.....

متوقفه....عقاربها صامته 

كصمت القبور 

ازف موعد  القطار 

مازالت الامطار تنهمر 

الطريق موحل...موحش 

خرجت علي عجل 

انتظر

بوق سياره من بعيد يقترب

تسير علي مهل 

الطريق موحل 

دلفت بسرعه البرق

انطلقت قاصده..محطه القطار 

تذكرت وانا بجانب نافذه القطار 

تلك الدموع التي راقت 

يوم الوداع 

مازال المطر ينهمر..

تلك الاكواخ المتراصه 

علي جانبي الطريق 

وتلك الاشجار 

تتمايل مع نسمات الشتاء القارصه 

عدت بذاكرتي 

اليها...

كزهره الربيع تنتشي 

كياسمينه علي عودها تتمايل 

اقدارنا قررت 

اجل

الرحيل..

غدا يهل الربيع 

حتما...ساجدها في انتظاري 

الربيع ..خفقه قلب

نسمه عطر

وعد وميعاد 

    غدا سنلتقي....في الربيع

              ..محمد المصري..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...