السبت، 14 أغسطس 2021


 أمْ حمرةُ خجلٍ ؟


في مداراتِ عينيك

شموسٌ و انجمٌ

تركتْ افلاكَها 

اتخذتْ من أهدابِك مستقرَّها

و في ضياءِ نظراتِك

خَفُتَ بريقُها


و أسألْ .. أمن السرابِ

تتدفقُ مناهلُ الأمل ؟

أوَ ينبتُ الزرعُ في مسراها ؟

أهيَ ورودٌ ؟

أم حمرةُ خجلٍ !

نثرتْ اقاصيصَ جوى عمر زوى؟ 

حتى جاورَ الحنين ...

شفتيَّ ... 

غجريةُ المشاعر ...

أندلسيةُ الهمسات ...

عربيةُ الطباع ...

و الشهدُ في عينيَّ

اختبأ في ظلِّ رمشيَّ ...

وئيدةٌ خطايَ ..

أرسيتُ مدامكَ خيامٍ

نسجْتُها بلمسِ الحرير ...

من راحتيَّ ...

أعاصيرُ اشتياقٍ ..

اقتلعتها من الزوايا .. 

بعثرتْ أوراقَ الخريف

على مدارجِ قلب ٍ

لم يألفِ الهوى ... فهوى !


نهلا كبارة ٢٠٢١/٨/١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...