ظلم الهوى
من حسن ظني وبراءتي
أن قلبك لم يكن فى يوم
لقلبي ظالماً
كتب فى حبك الشعر حالماً
هل هذا ذنب أم كنت فى
حبك متسرعاً
حفظت عهد الحب بيننا
وكنت فى محراب حبك
الناسك المتبتلَ
ما ظننت يوماً أنك فى
الحب طاغية متجبرة
وقلبي الطفل الضعيف
كان طائعاً مستسلماً
جرحتي المشاعر قبل
الجوارح لاهيه
وبفعل الرعونة تستبقي الخطأ
وتكونِ أنت الباكية الشاكية
بأفعالك جرحتِ قلبا بحبك
تخل عن الكثر وقد سما
كفى لا تلعبي دور العاشقين
معي لقد بلغ السيل الرُّبا
ارحلي بحبك عن سمائي
لعلها ترجع صافية
حررت قلبي من سجن
حبك يا طاغية
بقلم
دكتور
عمر المختار الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق