عدت يا عيد
باي حال عدت
كنا نتظرك بشوق وحنين
ننتظر لقاء الاهل والاحبة
لنتعانق ونتبادل القبل
كان الامل يحدونا
لعل القادم افضل
لكن هيهات ياعيد
كانت الكورونا تتربص بك
منعتك من دخول البيوت
ونشر الفرح فيها
منعتك من فتح الابواب
لتبادل التهاني
لزيارة الاهل و وصل الاراحم
منعت الاطفال من فرحة العيد
ولباس ثوب الحرير
والتباهي بين الانامى
مزهوين متفاخرين
بكبش العيد
لا مهبةولا عيدية
لا حلويات ولا هدايا
لا فرحة ولا ابتسامة
لا صلاة ولا تكبير
لا تهاني ولا تصافح
عدت يا عيد لكن بثوب حزين
ما اسعدت صغير ولا كبير
باي حال عدت يا عيد
لا غيرت قديم
ولا اضفت جديد...
نزيهة الحلوي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق