زهو عاشق
من بساتين حبك أقطف
ندىَّ الكلمات و أعزفُ
موسيقى لم تكن بالأسلاف
لها النفوس تلهَّفُ
و درا على سمع الدنا أنثر
من بيان الشعر ليس يخرفُ
و من نبت السماء فالعبيرُ
يبوح بالجمال و ينصفُ
كلماتٌ كزهر مبهجٍ
يهفو الندى لطلعها
و تغدو الشمس على راحاتها
تغنى بالضياء و تعزفُ
فمن ذا بنقائها لا يعرفُ ؟
و من بأشواقها لا يألفُ
كلماتى شاعرات بذاتها
النبض فيها ليس يتكلف
فيا أيها الشاعر لولا مرر ت بها
لازددت عشقا لها تاركا
نساء العالمين تهتفُ ....
........................................
أحمد المليجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق