((((﴿((محتارة)))))
ركضت اليه وقلبي اليه ملهوف
حدثته برغبة التائه المغلوب
عن أمر كان لي به شؤون
فكان الرد بارداً لا لهفة ولا سرور
بارد الثلج القامع المصمود
في كتف الجبل لايحركه سكون
ذَبُلت أمنيتي نامت نومت السهود
فتشت عن غبنه المكنون
راعية وضعه من غير إستفسار مقبول.
يا قطعة من حياتي هل لي ذنبُُ مغفور
لماأااا انت فيه مسلول ومدفون.
آه لو تعرف كم جرحتني بردك
المقتول
ياهل ترى القصد في ذلك مسبوق
أما من حبك عليَّا جاء الرد غيور ومرعون
محتارة غارقة بدمعة سرقتني
وضيعت شهد الخير بقلب حنون
وداعٍ في كنف أرض يبس ربيعها
وانتظرت رحمت رب المعبود
بقلم
الاستاذة منى غجري ✍️✍️💘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق