الأربعاء، 30 يونيو 2021

 اصل حكايتي ..بقلم د ساهر الاعظمي 

اين انته من لحظة.

التفكير 

قد ركنت خجلك جانبا 

في صلب الجدار 

ويقظة البلل 

وانا قد شعرت بلحظة الكٱبه 

في مفترق الكلام 

لا تلعق شفتيك لانها مازالت 

قبلتك هشة .  ورطبه ..وصوت.

سعالي يستقر بكثرة اشواقي 

فلا تقايض كلامي

 بقساوة السكين 

انها فكرة الاضواﻋ كيف 

تخفت و تظلل العيون مثل 

شطحات الجنون

وهي تخرج

 من ظلع الطرقات 

لترحل داخل حجارة البكاء

لتري دموعها وسط 

مجموعة مجانين 

تحدث الضوضاﻋ

كي يموت الضوﻋ بغلق النوافذ

وتظل حكاياتنا  

مقبورة في شبابيك القبور المنسيه 

د.ساهر الاعظمي

 لن نرد على من يعلق بصورة بدل الكتابه تقبلوا وافر تحياتي

الصورة رسم الفنانه عذراﻋ عباس الخزعلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...