أطلت تعاتبني
ضممتها لصدري
فأنفاسها أخبرتني
تأمل بصوري
أخبرني ماذا ترى
إني بك قد تأملت
حدثني بلغات المحبة
ومابين المحبة والحب
دروب بها تمشيت
في دلع أنثى
تحتاج حنانك أنت
تحتاج يديك مسندا
أضمها كلما زمني تشتت
لأنك سندي وأماني
برجولة صدقك اكتفيت
عاملني كطفلة تهوى الدلال
لحضنك سعت
وبطفولتي لك سعيت
أجر أيام تعبي
ووحدة بها عانيت
افهمني كما أرغب
وحلل ماشئت وترغب
سأرى المحبة بين يديك
معبد أهوى الصلاة به
كلما صليت
من حزني تشافيت
كن الرجولة بذكائها
ولنقاء قلبك أتيت
تسبقني روحا تآلفت مع روحك
اعطت قبلك العطاء عطاء
تأخذ من روحك
طهارةً ما اشتهيت
أنا يا سيدي
لا أقنعة أمتلكها
ولا وجه بغير وجهي ارتديت
حتى دهاء الانثى
أضعته في خزائن
لا أقفال لها وأقفلت
بطيبتي عناوين محبتي
لأحيا بصمت
بين أوراقك أقلبها
أبحر بين أمواجك
لأعرف من أنا
وأعرف من أنا لك
أستقبل الصباح بوجهي
امسح آثار تعبي
دثرني بين يديك
لا تحاصر مدني
لا تقرع أبوابها
دعها تمتد إليك
ثملة بخمرة حب
لتستقبل زمن انتظاري
وأرقي وقهر مروري
ولفلفني بسكينة
بمودة لها اهتديت
تأملت بها كما لك أنا تأملت
فأيقنت وقررت
أنك وطني
فاحتويني
كما أرغب لا كما انت اشتهيت
شاعر الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق