الأربعاء، 30 يونيو 2021

أطلت تعاتبني
ضممتها لصدري
فأنفاسها أخبرتني
تأمل بصوري
أخبرني ماذا ترى
إني بك قد تأملت
حدثني بلغات المحبة
ومابين المحبة والحب
دروب بها تمشيت
في دلع أنثى
تحتاج حنانك أنت
تحتاج يديك مسندا
أضمها كلما زمني تشتت
لأنك سندي وأماني
برجولة صدقك اكتفيت
عاملني كطفلة تهوى الدلال
لحضنك سعت
وبطفولتي لك سعيت
أجر أيام تعبي
ووحدة بها عانيت
افهمني كما أرغب
وحلل ماشئت وترغب
سأرى المحبة بين يديك
معبد أهوى الصلاة به
كلما صليت 
من حزني تشافيت
كن الرجولة بذكائها
ولنقاء قلبك أتيت
تسبقني روحا تآلفت مع روحك
اعطت قبلك العطاء عطاء
تأخذ من روحك
طهارةً ما اشتهيت
أنا يا سيدي
لا أقنعة أمتلكها
ولا وجه بغير وجهي ارتديت
حتى دهاء الانثى
أضعته في خزائن
لا أقفال لها وأقفلت
بطيبتي عناوين محبتي
لأحيا بصمت
بين أوراقك أقلبها
أبحر بين أمواجك
لأعرف من أنا
وأعرف من أنا لك
أستقبل الصباح بوجهي
امسح آثار تعبي
دثرني بين يديك
لا تحاصر مدني
لا تقرع أبوابها
دعها تمتد إليك
ثملة بخمرة حب
لتستقبل زمن انتظاري
وأرقي وقهر مروري
ولفلفني بسكينة
بمودة لها اهتديت
تأملت بها كما لك أنا تأملت
فأيقنت وقررت
أنك وطني
فاحتويني
كما أرغب لا كما انت اشتهيت

شاعر الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...