يا ذا اللطف. البحر البسيط
لله أمرٌ بنا لا بدَّ يبلغهُ
و بالغٌ أمره ربّي و محتكمُ
هو المدبّر و هْو الحقُّ مؤتمنٌ
في كفِّه الخيرُ و الإكرام و النِعمُ
بأمره البحرُ رقراقاً بزرقته
وإن يشأْ موجُه بالموتِ يلتطمُ
بأمره الطودُ حسنٌ في بدائعه
أو باللظى إنْ يشأ تغلي به القممُ
كلُّ المصائب إن هاجت عواصفها
تهون باسمك ربّي و تنعدمُ
في اللوح محفوظةٌ أقدارنا بقضاً
أنّى لنا حيلةٌ إن خطَّها القلمُ
فالطف بنا في قضاءٍ أنت كاتبه
يا خيرَ مَن سُئلوا يا خيرَ مَن رحموا
سامر دويك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق