قرآت في مبسمك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حاولتُ أقرأ أسطرك.
وما كتبتِ فافهمك،
رأيت عيونك تعاتبني،،
فنسيت قصدي ومقصدك
عرفتي مأربي فأختبأ
خلف الأنامل مبسمكِ
يجولّ جمالك بحار عيوني
فأضعتُ لغتي وكلامي
فصًمتُّ، كي أكلمك .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تحاورني والتيه شعَّ برمشها
فأي كلام، أطلّ بالشفاه يلثمك
تلقي المواعظ، في مقاتل مسمعي
ويذوب قلبي،، فكيف أسمعك،؟
حدثيني كيف أموت بالشفاه
وكيف يهدأ ضجیج أضلعي
وأطفيئ إشتعالي في جمرتك
لبس القوام منكِ في جسدٍ
فرعٌ من الآهات،، يميس معك
ما لصدرك يقيم. ثوارنه
فوق عيوني،، ألآ. يتعبك؟
تقاتل اناملك لهيب الشفاه
وتحرقني ،، فأزيلي يدك
أعيدي عليًََّ، تلاوة حروفك
أعيتنى خموركِ بكأس فمك.
دعوتك للسكر بتلك الشفاه
ونطفيئ الليل، صمتاً،، وأقبّلك
//أمير الزناتي \\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق