أمضي إليك وأمضي في غربتي
معذبةٌ أضناني الشوق
أسطورة أسطرها بأناملي الخفية
أقلب دفاتري الناعسات على قلمي
أغدو فراشة الهوى ،هل تعرفني ؟
هي المشاعر وللشاعر شعور
فإن شعرت فنعم الشعور
وإن أنكرتني ،فلن ينقصني الشعور
............................................
كنت الخصب وكنت السماء
أنا الأرض وأنا الحياة
فلتحيا ولتحيا بدوني
تلك السماء سأبنيها تباعا"
أرسمها في دفتري وأحفر إسمك فيها
أبني قلعة وأقلب فيها الصخور
من ماءٍ وطين من صلب العظام
أو سألعب
.....................................
ماذا سأقول لباقي الصباحات الآتية
اذهبي مع الريح العاتية
إحرقي لهيبي وارقصي على جمرتي
أتركي سؤال العارفين وانثري
أنثى يفيض من يباسها نقاء
واجمعي تبرعات النوارس العاكفة
واطوني طي البساط المنعم
ثم
زيديني وقتا" تصرخ فيه الروح
للغيم وللماء
من سماء عينيك
ينبثق النهار
ويصعد ليتلو آيات العشق
في محراب عينيك
...............................في محراب عينيك.... #سوزان اللبابيدي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق