لملم الفؤاد نبضاته
وراح بأشواقه يسري
لقمر بعلياء عرشه
ليخبره بعشقي
فأرتعشت أنامل الروح في خجل
تلازمه بدفء هواه
كقدر يلازمه عمري
ففي ساحات ذاكرتي ألف صورة
امتزجت بين ثناياها صوري
يا حلما سعيتُ له
فغدت صوره موشومة في نظري
له نصف الجمال بحسنه
شمس أحتضنها قمري
فتفتحت زهورها املا
كأحتضان غيومها مطري
فقلبي إن ناداها في الهوى
خطتها حروفي مع شعري
بأروع أبجدية للحب
مبتدئها يسبقه خبري
فعذرا للفصاحة أسيادها
بقاموس الحب تركتُ به أثري
حملته بطهارة
بشقاوة ملكتها أمري
ونثر الفؤاد أشواقه
بدروب إليها بها سفري
وأعلنت للعشاق بمملكتي
إذ أنا الصفر وبضربي كُلهم صفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق