الاثنين، 26 أبريل 2021

 يا سارقاً قلبي أتتك جوارحي

طوعاً بلا أمرٍ ولا إستأذانِ

فأنا الذي أهملته وتركته

كنزاً للص هواكَ حين أتاني

فأرفق بهِ ما دمتَ تملكُ امرهُ

وإحفظهُ حفظَ الصدرِ للرئتانِ

واذا لقيتك فاعطنيهِ دقائقاً

ليجددَ الحبُ بهِ شرياني

فإذا قضيت فخذه مني راضياً

سبحان مَنْ مِن دونه أحياني

وإذا لقيتك لا تسلْ عن حالتي

فملامحي في الشوق خيرُ بياني

للدمع والليل الطويل تركتني

وتقولٌ لي في البعد ما أضناني

عجباً لأمركَ كيف عن حالي تسلْ

أوَلمْ تكنْ في البعدِ مَنْ أرداني

عجباً لأمر العاشقين لما أرى

لا يكرهُ المجني عليه الجاني

دعْ عنك ما قد فاتْ وإسمع ما يلي

فالعمر مهما طالَ طولٌ فـاني

داوي المسامع بالكلام وداوني

بالوصل إن فراقنا أعياني

في ليلةٍ قمريةٍ كي احلفُ

أني رأيتُ بليلةٍ قمرانِي

وإسمع عيوني كلما لاقيتني

فأنا عيوني في اللقاء لساني .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...