يا من يحـار الفهم فى قدرتك
وتطلب النفس حمى طاعـــتك
أسـكرنى الاثـم ولكننى صـــحوت بالآمال فى رحمتك
ان لم أكن أخلصـــت فى طاعتك
فاننى أطمع فى رحمتك
وانمـا يشـــــفع لي أننى قد عـــــشت لا أشرك فى وحدتك
تُخفى عن الـناس سنى طلعتك
وكل ما فى الـكون من صنعتك
فأنت محـــلاه وأنت الـذي تـــرى بديــع الصنع فى آيــتك
ان تُفصل القطــــــرة من بحرها ففى مـداهُ منتهى أمرها
تقاربت يارب ما بيننــا مسافة البعد على قــدرها
ياعالم الأسـرار علم الـــيقين
ياكاشف الضر عن البائسيــــن
ياقابل الأعــذار عدنا الى ظلك فاقــبل توبـة التائبيــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق