حيرة أم ظنون
______________فتحى موافى الجويلى...
بين واقع غير ملموس وشاهد غير موجود
لا أرى بصيص من الأمل ينتاب الوجوه
كلنا ننتظر بريق بين السطور
أفواه تكذب وتضلل العقول
وحروف تكتب وتنير وتضيئ
وعقول مغيبة عن الفهم والوعي وإدراك الأمر قبل
الوقوع..غربة بين العقل والروح..
والصوت وصدى الواقع والصوت .
.دخان كثيف يحجب الرؤيا ويدمع العيون حريق
.وتغيب أنت يا روح الروح ولا تأتى ولو من بعيد..
وأنتظرك بلهفه المحروم..
شادر الذهن يتحكم فيه الحنين والشوق..
فإن ما حدث لم يكن بالحسبان يومآ..
فارقت الدار ..فندمت علي ما قدمت من عطايا دون حساب ..فلم أبوح لك بالغرام
نتيجة التكبر والغرور وأحيانا الخوف والعنفوان
من فقدانك على الدوام ..
فما أظلمك أيها الإنسان..
قيدت عقلي ودربي بخيوط الهوى..
فأطلت البعد والفراق
وذاق القلب بمقربك ويلات ..
يا حبيب بالقلب مسكنك
فهل شقانى رقة أم عتاب..
فهل جف النهر الحنون وذبلت العيون وغارت الجفون
فهل هذا شك أم ظنون..
ما ذال الهدوء ينتابنى مغلف بالجنون
.خافق فى غرامك محبوس.. أدمن الفؤاد عشقك
وما عصي هواك وما أشتكى
معركتي دائرة مع نفسي
لن يأكلني اليأس ..
ولن أتاثر بكلام كل من حولى من عيون..
في صمتى بحر هائج
وبهدوئي بركان ثائر
اكتب وأنتظر الأمل والنور
إبحرت دون أن إدري
ولما تيقنت تعمقت
بمن أحببته غرقآ..
فقلبى لا صوت له عندما يصرخ ويستغيث..
لم إنتهي بعد من الحوار
وأنتظر الجواب من حيث
بدأنا السؤال..
العشق الممنوع
تبآ لتاء أدمنت الهروب والغرور
..بعد قتلها الجسد والروح
فتحى موافي الجويلي..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق