قصيدة ادفنونى .. ادفنونى ١
ذهبت الى المقبرة
لنوارئ صديقآ الثرئ
وتقربنا من القبر لنقبرة
فرايت رجلا يركض
مابين ... القبور
ويصيح .. ادفنونى... ادفنونى...
فسئلت الدفان عن الامر..
فقال هذا كان عالمآ...
ذهب للدراسة خارجآ
ليعلو علمآ و مراتبآ..
لكن حبيبتة بقت هنا..
مرضت و سقمت ها هنا
اصيبت بمرض عضال ...
ولم يخبروة بهذا المجال
كانت ثطمئنه بالحال
وتجيب بخير عن السؤال
انتظرك انهى عملك وتعال
و يتكلمون ساعاتآ طوال
ويتكلمون بلغرام ومايقال....
اتمم المراد ونال المنال.......
و رجع الى وطنه وحبيبتة على استعجال.....
لكن عندما للبيت وصل.....ا
اتى الموت وحصل ما حصل
رائ النعش و عن الشعور انفصل
لم يخبرة احدآ ولا اتصل
ظل يبكى بمرارة الان..
وهاضت نفسة بالاحزان
و ركب مركب الاشجان
واتوا بالنعش بهذا الميدان
ذهبوا و بقى هو فى المكان
قام ينظر الى القبر
ويرى النعش والجثمان
ها هنا قال للدفان.........
ادفنونى .... ادفنونى ..... رجاء ادفنونى
ليكن جسد حبيبتى قبري
وادفنونى مابين العيون و الجفونى........
.........يتبع ٣
شاعر اللحظات
محمد الساعدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق