أنا الذي
تهابه الكلمات
في الكتابات
لا أخشى الإعترافات
ولا تهمني التداعيات
لأ اهجو الحياة
بل أحترم التجاذبات
واهوى الصراعات
متجاهلا لندب الأشواق
صابرا على ألام الأشجان
اطوق دوما
لحنين الذكريات
صديق للقلب
عصي على العقل
يهابني القلم
حين تحمله اناملي
ويخافني الحرف
حين يرسمه حبري
ويعشقني حلمي
حين
اجدد له عهدي
وولائي
ملك
في أرض الوغى
يحكم
بنبض منبعه الروح
فارس مغوار
على فرس التمني
يجوب ربوع الحياة
يبحث عن اميرة
تركت
عبير عطرها
على حدود الحلم
واختفت
بين دجى الكلمات
متسترة ببوح الحرف
متخفية بكتمان القلم
أميرة أربكتني
وأحدثت بقلبي
ثورة يقودها
الحرف والقلم
في عصيان ضد
كبرياء
أعماه الغرور
وما أنا بمغرور
بل انا ضحية
قلب مقهور
أنهكه الثبور
وأرهقه العيش
على ذكرى كانت
تنثر كل السرور
فجعلت مني
ملكا
ظاهره قوة
وباطنه ضعف
أفعاله مروة
وأقواله تجبر
يهابه القلم
وتخشاه الحروف
وتخافه الكلمات
ملكا يكتب الأوجاع
ويحدث الأعماق
بما فيها من أشجان
ويرسم معاني الأشواق
فيحرص
على أن يخفي الدمع
بين بوح الكلمات
ليظهر جبروت الإحساس
بعد أن يسجن قلبه
بين أسوار الذكريات
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق