الجمعة، 26 مارس 2021

 أنا الذي

 تهابه الكلمات

 في الكتابات 

لا أخشى الإعترافات 

ولا تهمني التداعيات

لأ اهجو الحياة

 بل أحترم التجاذبات 

واهوى الصراعات 

متجاهلا لندب الأشواق 

صابرا على ألام الأشجان 

اطوق دوما

 لحنين الذكريات 

صديق للقلب 

عصي على العقل 

يهابني القلم

 حين تحمله اناملي 

ويخافني الحرف 

حين يرسمه حبري 

ويعشقني حلمي 

حين 

اجدد له  عهدي

وولائي 

ملك

 في أرض الوغى

  يحكم 

بنبض منبعه الروح 

فارس مغوار 

على فرس التمني

يجوب ربوع الحياة 

يبحث عن اميرة 

تركت

 عبير عطرها 

على حدود الحلم 

واختفت 

بين دجى الكلمات 

متسترة ببوح الحرف 

متخفية بكتمان القلم

أميرة أربكتني

وأحدثت بقلبي 

ثورة يقودها 

الحرف والقلم 

في عصيان ضد

كبرياء 

أعماه الغرور 

وما أنا بمغرور 

بل انا ضحية 

قلب مقهور 

أنهكه الثبور 

وأرهقه العيش 

على ذكرى كانت

تنثر كل السرور 

فجعلت مني 

ملكا 

ظاهره قوة 

وباطنه ضعف

أفعاله مروة

وأقواله تجبر 

يهابه القلم 

وتخشاه الحروف 

وتخافه الكلمات 

ملكا يكتب الأوجاع 

ويحدث الأعماق 

بما فيها من أشجان 

ويرسم معاني الأشواق 

فيحرص 

على أن يخفي الدمع 

بين بوح الكلمات 

ليظهر جبروت الإحساس 

بعد أن يسجن قلبه

بين أسوار الذكريات 

بقلم أبو معتز الطرهوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...