اشتاق واشتاق
وما اشتياقي إلا
حنين تنثره الاشواق
اشتاق اليك
وعيني بعيدة عنك
تذرف دمع الجفاء
وحرفي يشكو
انين الهوى
حين تلوح اطيافك
معلنة موعد الرحيل
اشتاق لذكرى
كانت بالأمس
حلما جميلا
يزرع في اعماقي
بذور الامل
على انقاض أرض الالم
اشتاق اليك
حين تتسرب من شفتايا
ابتسامة ولدها الحنين اليك
اشتاق اليك
حبيبتي
وما اشتياقي إلا
حنين لاحضان
تشعرني بالامان
وتمنحني الاكتفاء
من احتواء يفيض
بالانتشاء
اشتاق اليك
وإلى تلك الانفاس الحارة
التي تسري
في أروقة فؤادي
لتذيب جليد الشوق
وتشعل لهيب العشق
وتروي ضمأ الحنين
وتمسح دمع الحزن
وترسم
على شفاه الروح
ابتسامه امل
تخفي كل اثر الشوق
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق