........ هل تعود الأفراح ........
على حين غرةٍ زارنى المرضُ
جعلنى طريح لا أقوى على جدّ
أنظر لنفسى بحسرةٍ يشوبها ألم
فـ أين سعادتى فى سالف العهدِ
ذابت البسمات من على شفتى
تركت دمعات تجرى على الخدّ
و زهدت الحياة بكل معانيها
فهل هذه النهاية لى وحدى
لما تقسو علىّ يا دنيا بأقدارك
لما ذبلت منك أزهارى و وردى
أين هنائى أين ما كنت أنشده
أزال كل هذا بوعكتى و مرضى
لكنّ هناك أمل مازال يملأنى
و ستشرق شمس تأتينى بالسعدِ
فهل ياترى ستعود الأفراح ثانيةً
لأشدو لحن الحياة مكللاً بسنا رغد
بقلمى ✍️
د. مكرم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق