«( اشتهي منكِ القربا)»
قــد هـام قلـبي في هـواكِ وذابا
وكم ذاق من طول الفـراق عـذابا
أهوى للقاءك وأشتهي منكِ الـقربا
واشُــقُ فـي بـحــر غــرامك دوربا
أمادريتِ بأن قربكِ وهواكِ يحيينا
كفاكِ بعداًعني فأن الموت يراودنا
ياتوام الروح قلبي اليوم محـروما
والعين لـم تعـشق غـيرك إنــــسانا
واشــتاقت لك روحاً أنت ســارقها
كـيف دخـلت القلب بــلا إستـئذانا
وتربعتِ على عـرش الفـؤاد أعـواما
واليـوم تـركتِِ قـلبي اليتم حــزينا
والـروح تعــزف ألم ووحشة وأنينا
وتـــذوب أنـفاسي شــوقـاً وحـنينا
وصـرت مجـنون بكل وادي أهـيما
يا أمـاني الــروح إمـا كفاكٌ تعــذيبا
نطـق اللسان عـــن القلــب مُترجِما
إن شـئت عـقـوبـة الإعـدام نفـديها
وإن كـنتِ عــلى عـهـدك فـرحــمينا
مــن ذا الــذي عـرف الغـرام وتـابا
فـمـدِ كـفـكِ في اللـقـاء مـصافـحا
ثـم ضميني إلى صــدرك مـعـانــقا
✍🏼 د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق