الأربعاء، 3 يناير 2024

 من يعتلي بيتا من الاموات

كانت له من حضه دمعاتي


ومن ارتوى مرا بايام خلت

لن يحرز الافراح من ضحكاتي


ومن استفاق وهمه خبز له

هل تعتلي اسواره حباتي


حريتي قلم تبدد حبره

وتشابكت في مسحه كلماتي


حريتي الم يزيد تعاستي

من شره ادنيه من ميقات


حريتي ليل اضاع سراجه

وبلا ضياء كيف لي بالاتي


صار المسير تهدنا الامه

وتسامرت في ارجلي اهاتي


كانت لنا بلد تلم جراحنا

واليوم تجرح بعضها حرباتي


الحلم في وطني يموت رجاله

وتعيده الاحزان نحو رفاتي


الحلم ايام تسارع خطوها

نحو اللحود تقودها دمعاتي


كانت لنا الخيل الهجان بامسنا

واليوم ضاعت سرجها في ذاتي


فالخيل في بلدي تقادم عهدها

و تنازلت عن صهلها كلماتي


عرب يق


د قميصها من دبرها

وهروبها من بعضها لشتات


شيت العساف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...