الأحد، 28 يناير 2024

 ماذا جنيت.  ؟


ماذا جنيت كي تردي بالضنى أيامي. كنت في الهوى نبضي فلما تغتال أحلامي و تطرح     بالنوى حبي كقلبي النازف الدامي


ألقيت في القلب الأهات وصمتي يداري إلهامي لتطويها خطى

النبضات فتغيب بين أوهامي وتنادي جوارحي نسيان من هم لهوانا أصنام


أيسأل قلبها هجرٱ لحب الشاعر الظامي وكيف يثيرة هجرٱ شقى بسهامة الرامي وما كنت لخافقي  وحيٱ لتهيم بنبضة السامي 


ونبضي نبض إخلاص ينير دروب إظلامي    وأنت في الهوى طيفٱ  أراك تثير إلهامي  ووتيني بحبة مضني بة بحر الهوى طامي 


رأيتك في الهوى قاضي بهجري قضيت إعدامي ونار هواك مشتعلة كجمر تحت أقدامي واوصالي لهواك جائعة وتأبى بالوصل إطعامي


يواسي القلب خفقاتي فهم على الحزن أرحامي سنمضي فوق أهاتي ونكتب ذكرى لأيامي فيأتي بالرضا قدر يزيح جميع اسقامي


كتبت الحب قافية على أنغام أقلامي صبرا بمداد كلماتي عساها تردي أوهامي  وينبض خافقي أملأ فيطوي.   جمر ألامي


قل لي. هل أضحى هواك ذنب فوق نار أثامي فهواك بات يكبلني بزلاتي وإرغامي وتشدو بالهوى طربٱ وتسعد لضياع أعوامي


ملكت جوارحي فباتت فى هواك ألد اخصامي وسلبت مني الوتين فبات يعصى أحكامي وأنت كالماء لم يروي بالوصل

صيامي


عبدالفتاح غريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...