أَخْذِينَا طَرِيقْ مَخْتَلْفَة
صَابَـتْـنَا مَنْ كُـلْ جِهَة الآفَـة
رَكْبَتْ عْقُـولْ النَاسْ التَـلْفَة
دَخَلْ سُـوءْ نِـيَة بِثَقَـلْ الْكَـفَة
طِيبْ الكَلاَمْ مَنْ حْيَاتْنَا أَخْفَى
كُلْ وَاحَدْ أَخْذى طَرِيقْ مْخَتَلْفَة
هَـذا بَغَى يَـوْصَلْ لَعْلاَ بَـلْهَـفَة
يكْسَـبْ لْمَال مَهْمَاَ كَانَتْ صِـفَة
لَخَرْ زَادْ طَـمَعْ فَلْغِـيـرْ مَا كْـفَى
مَا يَهَمُهْ لِي تْعَـرَى وَلِي حْفَى
فَـسْـدَتْ سُـمْـعَةَ بَـيَـدْ لْخَـطْـفَة
نَاسْ تَفْـقَـهْ فْأُمُـورْ بْلاَ مَعْـرْفَة
مَا عَـنْـدَنَا عَـلِـيهَا حَتَى صِـفَة
تْفَصَلْ الَقْـمَاش حْسَابْ الْوَقْـفَة
إلاَ جَا طَوِيلْ تَنْدِيـرْ لَهْ الْعَـطْـفَة
إلا جَا قَصِيـرْ تْـزِيـدْ لَهْ طَـرْفَة
مَا قْـدَرْنَا نْـقَاوَمْ هَـذْ الَعَـاصْـفَة
خَرَجْـنَا عَلَى خَطْ سَـكَة لَلْحَافَة
مَا لْقِينَا نَاسْ شَاداَ مَعَـنَا وَاقْفَة
وَلاَ مَنْ يَوَصَلْنَا لَحَـدُودْ رَصْفَة
غَيرْ لِي مَنْ غْيظُهْ فِينَا يَتْشَفَى
جَعَـلْنَا مَنْ حْدِيثْ النَاسْ حَـرْفَة
اللْسَانْ طَـوِيلْ وَالِيدِيـنْ مَكَـتْـفَة
كُـلْ شِـي تَـجَـرْ وأَمْـشَى فَــزَفَة
مَا أَبْـقَى حَــدْ لِي يَـشَـدْ الَـوَافَا
سَقَط لَحْـيَاء مَنْ أَصَـلْ الْعِــفَة
الصَحْ فَحْدِيثَ الْمَعْـقُولْ أَخْفَى
تَنَزْعَتْ مَنْ دَاخَلْ الَقْلُوبْ رَأْفَة
غَابْ الصَدَقْ فَـنِـيَة وَجَرْ الصْفَا
طَلَعْ الْمُنكَرْ عَلَى السَطَحْ أطْفَى
صُنَعْ الْمَعْـرُوفْ تَحَطْ فَالْمَنْفَى
نَاسْ تَتْلَوَى بَالجُوعْ مَنْ السَخْفَة
تَـتْأَلَمْ قْـدَامْهَا مَنْ مَـشْـيَة الَحْفَى
تْـبَات فِي صَـرَدْ اللِـيَالِي بَلاَ دْفَى
تْقَاسِي فاَلَعـْرَى بْلاَ غْطَا سَـقْـفَة
لاَ حْيُوطْ تَسْتَرْ مَنْ حَـرْ الشُوفة
خَايَـفْ الَفْتِيلَة لِي قَعْـدَتْ تَطْفَي
كُلْ لِي هُو مْخَبِي يَخَرَجْ لْكَشْفَة
وَالَى جَاهَلْ رَمَزْ نَاسْ الَمْثَقْـفَة
تَضْرَبْ حْسَابْ لَكُلْ شِي بَالْخَفَة
مَا خَلاَتْ حَاجَة تْجِي بَالصُدْفَة
بقلمي ............................... عبد الكريم بركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق