في سفينة العمر
في سفينة العمر ركاب
نناشد البرهان وإن غاب
فإن النبض القلب أصاب
وفي الشوق لنا عذاب
إن لم نعلن أننا أحباب
ونزيل عن غيمتنا الضباب
ففي ذلك ليس بارتياب
ولا لأحد منه نهاب
ففي الحلال نرى الصواب
وفي الحرام لذة الذئاب
فالعشق ليس بشيء يعاب
ولا ذنب وجب عنه الثواب
أمين نصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق