الأحد، 24 ديسمبر 2023

 ما حيلتي

.وهواك دائي وعلتي

يا من ألقت على قلبي

 حلم عشق من سراب

 لا تسأليني هجرٱ

 ما له بين العاشقين

 جواب وكفاك لأوصال الحنايا ظنٱ

 بالعتاب فالهجر دام

 يأسرني ويفنيني

ما جاز لي أن أنسى

 هواك وأنت لسماء

 نبضي سحاب تملك

 وتيني وتمضي دون

 أمل في إياب تشعل

 نار الفراق بخافقي

 بوميض وصل

 كالشهاب ليحرقني

 ويرديني

وعلى جسر الحنين

 مضيت والأنين

 كما ألأصحاب وتباعد

 النبض عن الوتين

 وكأنهم أغراب

 وتاهت خطايا على

 درب صمتك والغياب

 وأثرت سهدٱ ظل

 يشقيني

لا تسأليني فعلى 

 رف من النسيان

 ألقيت حبٱ بات

 يؤذيني 

فأنت في الهوى

 ذنبٱ بلا غفران

 دام يرديني 

 وما من سبيل منك

 إلا إليك بوهم فوق

 درب أحلامي  

 يلاقيني ما حيلتي

 وهواك دائي وعلتي

 تمضي السنين على

 ذكرى أنيني

ووحدتي وكأنها

 الأهات باتت نصيبي

 منك وقسمتي 

 وما تبقى من خيال

 حد المحال دام

 يضنيني

لم تنكر ألأوصال يومٱ

 دمعتي وفي

 عيناك أرى في

 حنيني يأسي وزلتي

 فدمت صبرٱ للحنايا

 يشعل مهجتي

 فتكلمي أو حتى

 اصمتي فصمتك

 دام وحيٱ يناجيني

قيدت قلبي

 بالوصال فضاعت

 عليه سطوتي 

 ورأيت فيك

 من الجمال ما قد

 يعيد بسمتي

 وظمأت والنبض 

 إلى هواك فذادت

 شقوتي ولم تجود

 بوصل حتى تسقيني

يا رفيق درب أحلامي

 قل لي ما كنت جزئك

 في الهوى وأنت في

 الغرام كلي البستني

 ثوب الشقاء وزهوت

 منتشيٱ بثوب

 الكبرياء على 

 جرح يأباه الدواء

 ولا تحنو تداويني 

 أتراه في هواك

 مليكتي قد عز

 الرجاء فهوى 

من بين راحتي

 ألأمل كعذب الندى

 والماء وخاب ظني

 في زماني حين حكم

 بمحال اللقاء وبات

 حلم هواك وحيٱ

 يناديني 


وفي الختام

 مضى على القلب

 بالأنين عام

 صمتٱ وهجرٱ كسائر

 الأعوام 

 وما زلت أصبو في

 هواك مليكتي على

 درب من الأحلام 

 فلا تسألي عن بغيتي

 فهواك بات دائي

 وعلتي 


عبدالفتاح غريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...