عناد القصيدة
عندما تنطق القصيدة
لأبعاد كثيرة
وتبوح
بما لا أبوح
فهي عنيدة
وقودها قلبي
وخلجات قديمة
فتحييها
بمفردات فريدة
وأعود أقرأها
فأحتار
بين نفسي وكتاباتي
وأنشرها لغيري
وأعلم أنهم مثلي
يسابقون الخيال
في أدغال الأحلام
وهمسي
لهم مثل شمس
وقت الضهيرة
فتعود
خبايا الذكريات
والأماكن البعيدة
وكل ما حولي
ينذر بأيام عسيرة
وأنا بين أمواج ظني
أحاول الوصول
إلى شاطئ الأمان
بأفكار عنيدة
كفاني يا خبايا قلبي
من لوم وعناد
فالأيام أصبحت قليلة
لأعود إلى أنا
كرهت البوح في الفضاء
وعالمي صخب ورثاء
ونفسي
تشتاق لأيام سعيدة
السيد الخشين
القيروان تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق