«(( لولاك ماحبيت ))»
يا وصلاً للـــود كـــم أنا أهــواك
نفـــسي لنفسك وعمـري فــداكِ
رفقاً حبيبتي بقلب وعين تهواكِ
عـين لاتريــــد إلا أن ترى عيناكِ
أنتِ التي منحتِ الفؤاد طــراوة
ماكُنتُ يوماًأماني شاعـراً لـولاكَِ
أَراكِ بِيـقظتي وأراكِ بأحـــــلامي
حتى ايقـنت بأنني أمـوت بأَهواكِ
كُـوني دائِماً بالقُــربِ إنَّك حـياتي
فالقلبُ عمره مافكرلحـظة يَنساكَ
يبقى غــيابُكَ وفــــراقك ئؤلمني
وأَعـيشُ باقي عمري على ذكـراكَ
أعطيتك قلبي كرماً فـــزد جمالك
ومنحتكِ روحي طيباًكطيبِ ثراك
ألزمتكِ شوقاً وعشقافكنت مهرتي
وإذامرضتُ فقدلقيت حنانكِ دواك
أسكنتكِ في الحـب حـتى تيقنت.
أن الحبيب العليل يصِحُ حين يراك
وتـركت في جـــنباتها حسناً يُـرى.
أخـــفت محــاسنكِ بطــرف رداك.
إن زدتي خــيراً فاظفـــرت بحبكِ
وإن لم تزيد هالم تمِــــل لِسواك.
✍️ د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق